إلزم حدودك

"الزم حدودك"
كتاب جديد عن العلاقات غير الصحية الي في حياتنا
الكتابه كما يصفه مؤلفه علي موسي - الخبير في العلاقات و تطوير الذات – بأنه روشتة واقعية للتعافي من العلاقات المؤذية

و خلال رحلة قراءة هذا الكتاب يقوم مؤلفه بتسليط الضوء على حالات حقيقية واقعية لعلاقات غابت فيها الحدود و تركت الساحة للخلافات و سوء الفهم و الاذي .
الي اجانب استعراض مع بعض علاقات تعالت فيها معاني التسلط و الاستغلال و الأنانية و سوء النية المفرطة
في المقابل بنشوف علاقات أخُري وصلت لطريق مسدود نتيجة تخلي أحد الأطراف عن إحتياجاته و احلامه و كامل إرادته طواعية لصالح الطرف الأخر .



بالاضافة الي القاء الضوء على علاقات أخُرى أنهكتها فيروسات الاهمال و جراثيم الصمت و إنقطاع خطوط الأتصال بين اطرافها .



"الزم حدودك " كتاب واقعي جدًا، لدرجة تصدم، وتفوَّق، و تخليك مصحصح كده و مركز؛ عشان تعيد ترتيب أوراقك و حساباتك بشكل صحيح و إيجابي

هذا الكتاب هو خلاصة تجارب بهاريز حياة ناس كتير أوي تم تجميع خلاصة سنين حياتهم و أوجاعهم، و تحويلها لدروس مستفادة و خارطة طريق، توعيك و تساعدك في إعادة رسم حدود حياتك، و تحديد موقعك بدقّة على GPS العلاقات الإنسانية قبل ما تتهوه من روحك، و تفقد بوصلة الاتجاه الصحيح لسعادتك و شغفك في الحياة

في النهاية من الهام جدًا التاكيد على أن " الزم حدودك " كتاب يعبر عن وجهة نظر الكاتب وليس بغرض استعراض نظريات علمية أو تشخيص حالات نفسية حتى و إن إقترب قليلا من هذا الإطار طالما نحن نتحدث عن تفاصيل النفس البشرية .

لكن هذ الكتاب هو استلهام و تلخيص لمواقف و حالات و حكايات إنسانية حقيقية و واقعية منتشرة و متكررة في واقعنا المعاصر .

هو بمثابة جرس إنذار و إشارة تحذير للتوقف قليلًا و التقاط الأنفاس و مراجعة النفس بموضوعية و واقعية .

"الزم حدودك " دعوة حقيقية و صادقة لتعديل المسار و إعادة شحن القلوب بطاقات الأمل و العزيمة بغرض استعادة الحرارة لخطوط التواصل بين القلوب.