وبدأ العد التنازلي بقلم د. مصطفى محمود ... “وهل نرى أمامنا على المسرح إلا كبرياء الوثنية والعظمة المجوسية متنكرة تحت راية لا إله إلا الله ؟ وماذا بين بعض الملوك و والرؤساء والزعامات العربية إلا الكبرياء الشخصى وحرص البعض على أن تكون له السيادة. وينسى كل هؤلاء أحيانا عن كفر وأحيانا عن غفلة أن الكبرياء لله وأن العظمة والجبروت والهيمنة من صفاته وحده ... وأنه يقول لنبيه : ( لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسيْطِرٍ) "الغاشية" ... ما أنت عليهم بجبار. ويقول فى حديثه القدسى : < الكبرياء ردائى والعظمة إزارى ومن…
يتناول الكتاب أحداث عام ٢٠١١ والحراك الاجتماعي والثوري الذي صاحب هذه الأحداث وقدم لها، كما يتناول رؤية الكاتب للقادم من أحداث. وعلى الرغم من أن مجال الكتاب هو العلوم السياسية إلا أنه لا يدخل في إطار الكتب الأكاديمية المتخصصة، كما لا يمكن تصنيف هذا العمل ضمن الكتب التي صدرت عن الثورة المصرية حيث لا يتناول الكتاب أحداث الثورة ولا شخوصها ولا أحلامها. فالكتاب يتبني منظورا واسعا لأحداث عام 2011 ويضعها في إطار خارطة الحراك الاجتماعي والسياسي في العالم
“أرى أطيافًا… زوجي يعتبرني مجنونة، ماذا عنك.. هل تصدقني؟” في هذه الرواية تخرج نهى داود عن المألوف في كتاباتها الواقعية لتقدم للقارئ خلطة شيقة تمزج فيها الواقع بالخيال. بطلة الرواية هي “صفاء” القاطنة بالعقار 47 والتي عانت مع الاكتئاب المرضي لسنوات وتكافح للتعافي من أجل زوجها وأبنائها. تقع صفاء على خاصية جهنمية تمكنها من كشف المستور. وما أن تبدأ باستخدامها محمومة حتى تقع جريمة مروعة في الشقة المقابلة لتفترش الأرض بالدماء. فهل تنجح صفاء في استخدام خاصية “الأطياف” للكشف عن غموض الحادث؟
يقول الكاتب الإنجليزي توماس كارليل: “إن التاريخ هو سِيَر الرجال العظماء”، وهذا الكتاب يتتبع سيرة ومسيرة واحدة من أهم العائلات المصرية، وهي عائلة محيي الدين بكفْر شُكر. فهذه العائلة تفاعلت مع حوادث كبرى في التاريخ الحديث، وامتدت تأثيراتها إلى الجوانب كافة، وقدَّمت عبر أجيال عدة أفذاذًا لعبوا أدوارًا عظيمة في بناء مؤسسات مصر الكبرى، وساهموا بإيجابية في تحولات لافتة. ومنذ تاريخ الجد المؤسس، الذي قدَّم تجربة فريدة في الصعود الاجتماعي والتأثير السياسي، مرورًا بساسة ونواب متميزين، ثم جيل ثورة يوليو…
إنه لفي هذه الحياة الحلوة المُرة القاسية اللينة، التي يحبّها أحيانا كأشدّ ما يكون الحب، ويضيق بها أحيانا أخرى كأشدّ ما يكون الضيق، وإذا الحياةُ تبتسم له فجأة في يوم من أيام الربيع ابتسامةً تغيّر حياته كلها تغييرًا. وإذا هو لا يعرف الوَحدة ولا يجد الوحشةَ حين يخلو إلى نفسه إذا أظلم الليل، وكيف تجد الوَحدةُ أو الوحشةُ إلى نفسه سبيلًا، وكيف تبلغه تلك الخواطرُ التي كانت تؤذيه وتضنيه وتؤرّق ليله، وفي نفسه صوتٌ عذبٌ رفيق يشيع فيه البرّ والحنان، ويقرأ عليه هذا الأثر أو ذاك من روائع الأدب الفرنسي…
يعُودُ أحمد الشَّهاوي في كتابه الشِّعْرِي هذا إلى الإيقاع – الذي هو أكبرُ من الوزنِ - مُستخدمًا إيقاعاتٍ شعرية تتناسبُ مع حالِ الحُبِّ.. إذْ تُؤكِّدُ النصوصُ أنَّ الكتابةَ الأبقى والأنقى والأصفى والمختلفة هي التي يكُونُ كاتبُها عاليًا في مقامِ العِشق، الذي هو أعلى المراتب وأرقاها. ويستخدمُ الشَّاعر عناصرَ ومفرداتٍ ولغاتٍ وعلاقاتٍ جديدةً في العشقِ، يأتي جميعُها على قَدْر المعشُوق، إذْ يؤمنُ بأنَّ القصيدةَ تعادلُ المرأةَ بوصفها كائنًا تامًّا، ولا تُعبِّرُ فقط عمَّا هو حِسِّيٌّ، بل تذهبُ إلى…
"إن شاء الله في شارع الضاهر في ساحة المعبد تنشر شجرة الجوافة أريجها" أندا هاريل داجان من قصيدة شاعرة يهودية انتمت إلى حركة "هاشومير هاتسعير" الصهيونية، وظلت رغم هجرتها إلى إسرائيل تشعر بالحنين لحيّها القديم: حي الظاهر
Validate your login