عندما تقلب في أوراقك القديمة تجد الكثير من الهراء.. لكنك كذلك تجد بقايا أفكار ولمحات من خواطر فيها بعض اللحم.. عندما يخطر لك أن هذه القصاصات تصلح لشئ ما..هل تصلح لقصة؟.. إنها أقصر من اللازم ولم تكتمل بعد.. يبدو الأمر كمن يجد مقبضاً صدناً فيبني قصراً كاملاً ليثبت هذا المقبض على أحد أبوابه..هل تصلح لمقال؟.. ربما.. لكن عن أي شئ..هل تصلح لقصيدة؟.. بالطبع لا.. نسيت أنك هجرت الشعر منذ عشرين عاماً، وصارت القوافي بين يديك كالصخر الأصم لا يلين، ولا تأمل في أن يلين..هل تصلح لبعثرتها كحوار على شفاه…
كيف بدء الرعب بقلم . محمد عصمت. لكُلِّ شيءٍ بدايةٌ، حتى الرُّعب! الأفكارُ والأساطيرُ التي تؤرِّق مضاجِعَ الملايين اليوم، لم تنشأ من العدم، ولم تولَد كأساطير مُخيفة، وإنما انبثقَت من التاريخ، بدأت كقصصٍ حقيقيةٍ تُقَصَّ حول النيران، قبل أن تتحوَّل إلى أساطير تتناقلها الألسُن، ثُم ترسَّخَت في وعينا الجمعي كأشياءَ نخشاها ونخاف منها. لكن … هل حقيقيةٌ؟ وهل هُناك ما يُثبِت ذلِك؟ ستجِد الإجابة بين طيَّاتِ هذا الكِتاب، فهُنا ستعرِف حقيقة المذؤوبين، وسترى بعينك حقيقة الزومبي، ستُدرِك السبب الحقيقي…
لطالما رفض اللقب وتنصل، اعتبره ادعاء سخيفًا وفارغًا، لكن الحقائق التي تتجلى تباعًا تجعله يعتقد أنه لم يكن بريئًا من المسؤولية كما يظن!أي مؤهلات يمتلك ليكون الشخص المختار لإنقاذ العالم؟ ليس أن العالم يتخلص في سكان "آرا"، لكن إنقاذ أي شيء وأي شخص باستثناء نفسه يعتبر مرادفًا ل"إنقاذ العالم"، باعتبار ضآلة تجربته السابقة في هذا المجال.
Validate your login