كبر الفراغ في قلبي فأوجعني وأوجعتني خيبتي، خيبة من ظن أنه وجد ثم أدرك أنه ضيع ما وجد. هل كنت أحلم؟ أكان كابوساً؟ أركض في السوق من زقاق إلى آخر ولا أصل ؟ سقطت عيني على قدمي المغبرتين، قدمي اللتين تركضان ولا تصلان إليه، شعرت بألم ركضهما الحافي، أين سقط نعلاي؟ أطلت النظر إليهما، تذكرت لما كان حصى الوادي يحرق باطن قدمي فيقطر أبي الزيت في كفه ويدهنهما به، لم يكن الألم يزول مرة واحدة، بل يتلاشى مع الوقت وهو يغني لي ثم أتبعه في الغناء، من منا كان يغني للآخر؟
لطالما رفض اللقب وتنصل، اعتبره ادعاء سخيفًا وفارغًا، لكن الحقائق التي تتجلى تباعًا تجعله يعتقد أنه لم يكن بريئًا من المسؤولية كما يظن!أي مؤهلات يمتلك ليكون الشخص المختار لإنقاذ العالم؟ ليس أن العالم يتخلص في سكان "آرا"، لكن إنقاذ أي شيء وأي شخص باستثناء نفسه يعتبر مرادفًا ل"إنقاذ العالم"، باعتبار ضآلة تجربته السابقة في هذا المجال.
تبدأ الرواية بجثة منكفئة وتساؤل حائر وعيون محدّقة، وتنتهي بالحقيقة.. وبين البداية والنهاية تتشابك الأحداث، ما بين حب مستحيل، ومعاملات مالية مشبوهة، ودوافع غير أخلاقية، وقلوب معلقة بالأمل، وقاتل مجهول، ومطر كاشف!
يعود دان براون برواية جديدة تخطف الأنفاس، تجمع بين الغموض والتاريخ والفكر العميق.حين ترافق العالِمة كاثرين سولومون إلى براغ لإلقاء محاضرة، يجد روبرت لانغدون نفسه فجأة في قلب كارثة غير متوقعة: كاثرين تختفي بلا أثر، وتتحول المدينة العتيقة إلى متاهة من الأسرار التي تُطارده من الماضي. وسط أساطير براغ وظلالها الغامضة، يخوض لانغدون سباقًا محمومًا لفك رموز خفية وإنقاذ المرأة التي يحب، قبل أن تبتلعه شبكة من الخداع والمؤامرات تهدد أكثر من حياته... تهدد مستقبل البشرية. في «سر الأسرار»، يعود لانغدون إلى…
بعد أن تم اختطافها وإعدامها حرقاً، تجد كيارا نفسها في الباحة الخلفية لمنزل أليكس، أكثر فتىً حاولت تجنبه في المدرسة، دون أن تعلم لم سقطت في باحته هو بالذات أو حقيقة أنه مصاص دماء!من اختطفها؟ولماذا تم حرقها؟وكيف ما زالت على قيد الحياة؟والأهم من ذلك..ما الذي سيفعله أليكس عندما يجدها في باحته؟
وفيما كان حد السكين يغوص في رقبة الخروف، راح مختار ولد أختي يفرد فرخ ورق سميكًا – من ورق اللحمة الذي اشتريناه لنلف فيه الأنصبة – فوق رقبة الخروف ليمنع نافورة الدم من الوصول إلى وجوهنا. أما أنا فقد ثبتُّ عيني على رسغ اليد اليسرى للجزار وهو يعيد ترديد الشهادتين عدة مرات ليريحني ويرضيني، فرأيت رسمًا دقيقًا باللون الأخضر الغامق مدقوقًا في رسغ الجزار؛ حينئذٍ داخَلني شعور فائق بنشوة عظيمة لا أستطيع وصفها على الإطلاق، وقد امتلأ سمعي بما يشبه زغاريد مدوية تجلجل في سماء الكون بغير انقطاع.
Validate your login