لكل قصة بداية وحكاية ونهاية ، وحياة كل إنسان رواية هو بطلها ومن خلالها يتشكل العالم من حولنا. ببناء مدهش يقدم أشرف العشماوي أحدث رواياته، قصص أبطاله الثلاثة تحكي حياتهم لكنها تشكل فصول الحكاية الأكبر، حكاية صالة المزاد التي يقتحم بها المؤلف عالمًا روائيًا جديدًا، كاشفاً خباياه وكواليسه وطرق الخداع التي تُجرى فيه، ودور يهود مصر في السيطرة عليه منذ العهد الملكي حتى السبعينيات . تتشابك خيوط حكايات الأبطال وتتعقد علاقاتهم الإنسانية، ليجذب العشماوي أطرافها بسلاسة فتنساب لتحكي أدق تفاصيل النفوس…
تزوجت "نجية" منذ خمسة عشر عاما ثم لم تر زوجها سوى ليلة الزفاف. ولكن هذا ليس موضوعنا الآن، فعند قدميها جثة يجب التخلص منها سريعا، وتاجر الأعضاء لا يبدي التعاون المعتاد. في هذه الرواية، تلتقي بامرأة حائرة أمام جثة متحللة، ثم لا تلبث أن تظهر جثة ثانية، ثم ثالثة.. ونتساءل نحن، أهو مجرم طليق؟ أم هي محاولات امرأة يائسة للتشبث بالحياة؟ ما بين أوراق "نجية" وذكرياتها المشوشة، وبين التقرير الصحفي الذي تعده عنها صحفية شديدة الهشاشة، وبين التحقيق الجنائيالذي يقوده ضابط المباحث الغاضب دائما، وبين أياد…
رُزِق القاضي سليم عبدالمجيد ابنتين من زوجته أمينة قبل أن يهدّد الإنجاب مجدّداً حياتها. ألحّت أمّه أن يتزوّج ثانيةً لعلّه يُرزق مولود ذكر يحمل اسم أبيه. لم يخذلها، فتزوّج سرّاً شابة فقيرة تسكن في الصعيد. قرّرت أمينة الثأر لكرامتها. رفعت دعوى عليه مطالبةً بالطلاق. ثم أحدثت ضجّة إعلامية حول حقّ المرأة في طلب الطلاق في حال كان الزوج لا ينجب إلاّ الإناث...
“يحكي قصة أسرة مصرية عاشت في حي جاردن سيتي بالقاهرة قبل ثورة يوليو بسنوات طويلة وعانت بعدها أعوامًا كثيرة، أحداث غريبة وشخصيات مُركبة تشابكت مصائرها حتى النهاية، وما بين الحقيقة والخيال يسرد العشماوي خيوط الحكاية وينسج فصولها على مهل، يروي لنا قصص الطفولة والغرام والمغامرة والهروب والجريمة والمؤامرة وصراعات السياسة مع السُّلطة الدينية على مقعد وحيد من خلال تصوير دقيق لمجتمع غربت شمسه منذ سنوات بعيدة لكن دفئها لم يبرد بعد. رواية تشبه جذع شجرة عجوز يضرب بجذوره في أرض التاريخ، راح المؤلف يدق عليه…
الظلم ظلمات يوم القيامة، ولكن ماذا عن الظلم في الدنيا؟ هل يحق للمظلوم أن ينتفض وأن ينتقم؟ وهل يحرق الانتقام الظالم فقط؟ أم قد يقع المظلوم أيضا ضحية لانتقامه؟ في هذه الرواية نرى حكايتين متوازيتين، حكاية رضا الفتاة البسيطة التي تنحصر كل أحلامها في الزواج من ابن الجيران الثري الوسيم. وحكاية نانسي، سيدةالمجتمع الجميلة التي تصالحها الحياة أخيرًا بالزواج من رجل يحترمها ويحتويها. وهناك حكاية ثالثة تدور في الخفاء. ضحايا تقع وقتل ينفذ وأيادي الشر المتوارية تعبث وراء الستار. فمن هو الظالم ومن هو المظلوم…
"لا ترَ بأُذنيك، ولا تسمع بعينيك، ولا تُصدِّق كل ما يُقال لك.. فبعض الكلمات صور، لو تأملتها لرأيت تفاصيل لم تُدركها من النظرة الأولى، أطياف مهزوزة في خلفيتها، وأشياء صغيرة دالة على زمانها ومكانها، وإذا ما قلبتها لربما صافحت عيناك كلمات دوَّنها صاحبها قد تُغيِّر رؤيتك عنها.. الحقيقة نراها منقوصة دومًا لكننا نشعر بها كاملة، فلا تثق إلا بقلبك". ثلاث روايات قصيرة لأشرف العشماوي ببناء سردي يُضفِّر الواقعية باللا معقول عبر حكي مشوق ومشهدية ساحرة، يكشف السُّخرية المتوارية في المسافة بين أحلام…
“لقد كان الحب هو ما كنت أحتاجه وشعرت به في هذا المنزل حين ضمّنا جميعًا” ربما كان الخطأ الوحيد الذي ارتكبته هذه المرأة التي تمثل شريحة واسعة من نساء الوطن العربي أنها كانت تحلم بوطن بلا قهر، تحاصرها العادات والتقاليد بـ “العريس المناسب”، وتحرق الحرب الأهلية ما تبقى من كرامتها وكيانها، وتسرق الكيانات الإرهابية منها الأمل في غدٍ بلا وجع. تكشف لنا سهير السمان في روايتها عن أثر التحولات السياسية والاجتماعية على أوضاع مجموعة من النساء، وبينما تبحث كل واحدة فيهن عن نصيبها من الحب والحياة،…
تدور أحداث الرواية في مرحلةٍ بالغة الأهمية من تاريخ مصر المعاصر، من خلال موظف في إدارة المراسم عمل لسنوات بمعيّة الرئيسين السادات ومبارك ، فاقترب بما يكفي ليصبح شاهدًا على كواليس عصرٍ كامل؛ تكشف الرواية في واقعيةٍ مشوّقة عن مرحلة الانتقال من دهاليز المراسم إلى أروقة السلطة.. حيث تُدار الأمور في صمتٍ مُحكم، وتُحاك المؤامرات بدهاء. هذه الرواية عن إنسان عادي حين تفتك به سلطة المناصب، وتمزّقه التناقضات ويظلله الخوف. وبين قسوةٍ تربّى عليها منذ طفولته، ورقّة الموسيقى التي يُجيد عزفها على آلة…
Validate your login