دوما ننتظر شخصا ما .. نظن أن بتنزله تنمحي كافة أوجاعنا .. نتوهم أن بإشراقته علي ظلمة أكواننا يتبدد التيه والحيرة ويغمرنا السلام .. نخدع ذواتنا خديعتنا الأعظم حين نهمس لأنفسنا وقت الوجيعة .. أن يوما ما .. وجوار شخص ما .. سنشعر بالإكتمال ! ولكننا ننسي أن عطبنا ذاتي .. وأن نقصنا مثبت فينا كنظام تشغيل .. وأن ذاك الشخص ذاته الذي رأينا فيه المخلص وسبيل التحرر ..ربما هو من سيمنحنا خيبتنا الكبري .. ويجمع فجواتنا جميعا في فجوة واحدة .. أعظم ! وربما بدلا من أن نثمر جواره .. قد نذبل .. وننزوي ..…
لم نكن نطلب الكثير؛ فقط أن نشعر أننا على ما يرام، وأننا جيدون بما يكفي، ونستحق الحب هكذا تمامًا كما نحن.. دون أن نحتاج أن نقتلع جلودنا كل صباحٍ ونرتدي غيرها لنرضيهم! والآن نتحسس ندوب الإساءات القديمة تلك التي نواريها ولم تزل تؤثر على سلوكنا، فتمنحنا الغربة والشك في ذواتنا. هي جراحات لم تأخذ حقها من الالتئام، فكتمنا آلامها مبكرًا وارتدينا قناع القوة مدعين أننا بخير. حتى جاء ميقات الحرية وسلكنا طريق التعافي، وارتحلنا على مسارات الشفاء، وعلمنا أن في آخر نفق الألم المظلم نورًا.
هل سبق لك أن تعاملت مع شخص سام؟ هناك احتمال كبير أن هذا حدث، واحتمال أكبر أنك لم تعرف قط. السيكوباتيون متلاعبون بارعون، لدرجة أنك تبدأ في قبول السلوكيات السامة والمتطرفة على أنَّها تصرفات معتادة… حتى وإن آلمتك. في السعي المستمر لتحقيق مبتغاهم، سيفعل السيكوباتيون كل ما يلزم للهيمنة على الآخرين. إنهم يختبئون وراء حجاب من الحياة الطبيعية، ويتحكمون في أصدقائهم وشركائهم مثل البيادق في لعبة الشطرنج. هذا الكتاب أول دليل للنجاة من السيكوباتية والتعافي من آثارها.
في هذا الكتاب، يسلّط المؤلف الضوء على إحدى أعظم القضايا الغيبية التي وردت في الكتب السماوية الثلاثة: قصة يأجوج ومأجوج. قضيةٌ أثارت الجدل، وشغلت العقول لقرون، لما تحمله من أبعاد دينية وتاريخية وإنسانية. يتناول هذا العمل الرصين القصة من منظور علمي وتحليلي عميق، بعيدًا عن الموروثات المشوشة والرؤى المتحيّزة التي أثّرت في السياسات العالمية. ومن خلال بحثٍ دقيق واستقراء واعٍ، يبيّن المؤلف أن العالم مقبل على محنة كبرى، ذات ملامح تتقاطع مع ما جاء في النصوص المقدسة عن يأجوج ومأجوج. محنة تستدعي استعدادًا…
Validate your login