البارمان للكاتب اشرف العشماوي يقول فيها ” انا اعرف ذوق زبوني من عينيه، من حركات جسده، من توتره، من عصبيته ومن هدوئه، كل منهم له مشروبه وكل له طريقة فى صنعه، نحن نعيش فى فقاعة كبيرة الشاطر فينا هو من يخرج منها لينظر اليها من بعيد فيرى الآخرين جيدا، ويقرأ افكارهم ثم يعود ليلبي احتياجاتهم فيحقق النشوة التي جاءوا من اجلها.
ماذا لو تعرض انسان لصراعات تفوق قدراته ،وعاش حيوات تتخطى طموحاته؟ رحلة ملحمية يسافر فيها البطل وحيدًا، تعكس ما حوله من هزات المجتمع المصري منذ مشارف الأربعينات ، من أطراف جنوب الوادي إلى نادي الجزيرة بقلب القاهرة ومن حي الزمالك العريق إلى حواري عابدين العتيقة، ثم محطات متلاحقة بالاسكندرية وسويسرا وأسوان ، مسافر وحيد عبر تغيرات سريعة الإيقاع ببساطة لا يدركها حتى هو، لتصبح قصته “عجيبة” بالفعل. هكذا اختار الروائي أشرف العشماوي إبداعه الجديد، رواية غير عادية عن إنسان عادي يمثل القطاع الأكبر من…
تدور أحداث الرواية حول مُحقِّق قضائي يحاول تتبُّع جرائم جنائية في قريةٍ صغيرةٍ بشمال الصعيد، فيُفاجأ بما هو أخطر: حوادث قتلٍ بغير باعثٍ منطقي، وحالات انتحار مُريبة، واحتراق زراعات وبيوت بدون سببٍ واضح، لتكبُر حالة الشَّك المصاحبة للجميع بمَن فيهم المُحقِّق، الذي يتقاطع مصيره مع سيدةٍ قبطيَّةٍ غامضةٍ. في هذه الرواية يغوص الكاتب أشرف العشماوي في نفوسٍ مُعقَّدةِ التركيب، ناسجًا أحداثه في عوالم جديدةٍ مُدهشة، ومفارقات مُضحكةٍ مُبكية، عبْر إيقاعٍ سرديٍّ جذاب، يُثري الفكر ويُثير الخيال، تاركًا…
"لا ترَ بأُذنيك، ولا تسمع بعينيك، ولا تُصدِّق كل ما يُقال لك.. فبعض الكلمات صور، لو تأملتها لرأيت تفاصيل لم تُدركها من النظرة الأولى، أطياف مهزوزة في خلفيتها، وأشياء صغيرة دالة على زمانها ومكانها، وإذا ما قلبتها لربما صافحت عيناك كلمات دوَّنها صاحبها قد تُغيِّر رؤيتك عنها.. الحقيقة نراها منقوصة دومًا لكننا نشعر بها كاملة، فلا تثق إلا بقلبك". ثلاث روايات قصيرة لأشرف العشماوي ببناء سردي يُضفِّر الواقعية باللا معقول عبر حكي مشوق ومشهدية ساحرة، يكشف السُّخرية المتوارية في المسافة بين أحلام…
تدور أحداث الرواية في مرحلةٍ بالغة الأهمية من تاريخ مصر المعاصر، من خلال موظف في إدارة المراسم عمل لسنوات بمعيّة الرئيسين السادات ومبارك ، فاقترب بما يكفي ليصبح شاهدًا على كواليس عصرٍ كامل؛ تكشف الرواية في واقعيةٍ مشوّقة عن مرحلة الانتقال من دهاليز المراسم إلى أروقة السلطة.. حيث تُدار الأمور في صمتٍ مُحكم، وتُحاك المؤامرات بدهاء. هذه الرواية عن إنسان عادي حين تفتك به سلطة المناصب، وتمزّقه التناقضات ويظلله الخوف. وبين قسوةٍ تربّى عليها منذ طفولته، ورقّة الموسيقى التي يُجيد عزفها على آلة…
Validate your login