“ارتفع جذعُ النَّخلة الذي شُدَّ إليه جسدُه نحو السماء. إنسانٌ خاطئ محملٌ بالخزي، لا يبحثُ عن الخلاصِ لنفسه أو لغيره. يرنو من فوق صليبه إلى أرضٍ كان يتمنى أن يرى أثرَ أقدامه عليها، فتعلقت أقدامُه في الهواء، وتعلوه سماء لا مكان له فيها، بعد أن صار ملعونًا بشهادة الجميع، مسلمين، ومسيحيين، سُنَّة، وشيعة، روم وقبط. عاش حياته مرتديًا ثوب الشك، واليوم يموت ولديه يقين واحد، أن الحياة عبث لا تستحق أن تعاش، والإنسان في هذه الحياة كخيال الظِلّ، فهل هناك أثرٌ لخيال؟” هذه الرواية ليست مجرد نصّ يحكي عن فترة…
في هذا الكتاب، يسلّط المؤلف الضوء على إحدى أعظم القضايا الغيبية التي وردت في الكتب السماوية الثلاثة: قصة يأجوج ومأجوج. قضيةٌ أثارت الجدل، وشغلت العقول لقرون، لما تحمله من أبعاد دينية وتاريخية وإنسانية. يتناول هذا العمل الرصين القصة من منظور علمي وتحليلي عميق، بعيدًا عن الموروثات المشوشة والرؤى المتحيّزة التي أثّرت في السياسات العالمية. ومن خلال بحثٍ دقيق واستقراء واعٍ، يبيّن المؤلف أن العالم مقبل على محنة كبرى، ذات ملامح تتقاطع مع ما جاء في النصوص المقدسة عن يأجوج ومأجوج. محنة تستدعي استعدادًا…
Validate your login