في السادس عشر من شهر آب من كل سنة، اعتادت آنا ماجدلينا أن تستقلّ العبّارة إلى جزيرة دُفنت فيها أمها. فتضع باقة من الزنابق على قبرها، وتمضي ليلتها في فندق السيناتور، ثم تعود في اليوم التالي إلى منزلها وعائلتها. لكن، في آب الذي كانت قد بلغت فيه السادسة والأربعين عامًا حدث تغيّر. تلتقي في الحانة برجل وتُمضي الليلة معه… فكانت المرة الأولى لها مع غير زوجها دومينيكو. على الرغم من أن هذا المجهول ظنّ أنها مومس، فقد بقيت مهووسة بهذا اللقاء. وفي السنة التالية، لم تعثر على هذا الرجل، إلا أنها بدأت مرحلة…
Validate your login