يقول عمر طاهر في هذا الكتاب المؤثر: «لا أشعر بالأسى تجاه الفرص التي أهدرتها، يكلل الامتعاض نظرتي للفرص التي أهدرتني، كنت أدخر لها أفضل مما حصَّلَته بطريقتها… خسارة. لا أعترف بسوء الحظ، وأرى أن كل ما عشته هو الأمثل بالنسبة لقدراتي، وأتقبل وجهة نظر المقربين فيَّ بأنني زاهد وعدمي باعتبارها قصة نجاح، وأود بعد وفاتي أن أتبرع بجسمي للأبحاث التي تفسر الشعور بالامتنان. هل حققت ما أحلم به؟ ربما. لكن الأكيد أنني حققت ما لم أحلم به.» سيرة مؤثرة وعميقة لأحد أفضل كتاب مصر المعاصرين.
"إن شاء الله في شارع الضاهر في ساحة المعبد تنشر شجرة الجوافة أريجها" أندا هاريل داجان من قصيدة شاعرة يهودية انتمت إلى حركة "هاشومير هاتسعير" الصهيونية، وظلت رغم هجرتها إلى إسرائيل تشعر بالحنين لحيّها القديم: حي الظاهر
هل سبق لك أن تعاملت مع شخص سام؟ هناك احتمال كبير أن هذا حدث، واحتمال أكبر أنك لم تعرف قط. السيكوباتيون متلاعبون بارعون، لدرجة أنك تبدأ في قبول السلوكيات السامة والمتطرفة على أنَّها تصرفات معتادة… حتى وإن آلمتك. في السعي المستمر لتحقيق مبتغاهم، سيفعل السيكوباتيون كل ما يلزم للهيمنة على الآخرين. إنهم يختبئون وراء حجاب من الحياة الطبيعية، ويتحكمون في أصدقائهم وشركائهم مثل البيادق في لعبة الشطرنج. هذا الكتاب أول دليل للنجاة من السيكوباتية والتعافي من آثارها.
أعتقد اليوم أن الحقيقة كانت مزيجًا من كل هذا. كنت قد وُهِبت عند ولادتي منحة نادرة: حضورًا طاغيًا أو ما يُعرف بالكاريزما. كنت ذا طبع مرح، أوحي بالود، وكانت لديَّ سهولة بالغة في اجتذاب الآخرين والتأثير عليهم مهما كان شأنهم؛ بفضل قوة أحاديثي، وصوتي الذي كانت محظياتي يصفنه بالرخيم. كانت لقامتي الطويلة هيبة لا تقل عن تلك التي توحي بها أحاديثي، وكنت قد تعلمت أن أبذل قصارى جهدي لأبدو وكأنني وُهِبت قوًى خارقة للطبيعة لا يمكن للبشر العاديين الوصول إليها”. اختار د. زاهي حواس تقنية تعدد الأصوات أداة…
ومن جهل روح الجماعات أن تُعتقد سيطرة الغرائز الثورية عليها، والوهم في ذلك يتطرق إلينا من اندفاعاتها، وما يصدر عنها من عصيان وتخريب فهو مؤقت على الدوام. واللاشعور يهيمن على الجماعات، ومن ثَمَّ تخضع الجماعات لعامل الوراثة المتأصل، فتبدو محافظة إلى الغاية، والجماعات إذا ما تُركت وشأنها بدت تعبة من الفوضى فسارت بغريزتها نحو العبودية».
هذا الكتاب الذي هو بمثابة ” الدليل العملي للتربية من الطفولة للمراهقة ” عن طريق ما يحتويه من استراتيجيات ومحتوي سيمهد لك اول الطرق للوصول الي التربية الصحيحة للأبناء من الطفولة إلي المراهقة وستمتلك الدليل العلمى للتربية الإيجابيه
يقول الكاتب الإنجليزي توماس كارليل: “إن التاريخ هو سِيَر الرجال العظماء”، وهذا الكتاب يتتبع سيرة ومسيرة واحدة من أهم العائلات المصرية، وهي عائلة محيي الدين بكفْر شُكر. فهذه العائلة تفاعلت مع حوادث كبرى في التاريخ الحديث، وامتدت تأثيراتها إلى الجوانب كافة، وقدَّمت عبر أجيال عدة أفذاذًا لعبوا أدوارًا عظيمة في بناء مؤسسات مصر الكبرى، وساهموا بإيجابية في تحولات لافتة. ومنذ تاريخ الجد المؤسس، الذي قدَّم تجربة فريدة في الصعود الاجتماعي والتأثير السياسي، مرورًا بساسة ونواب متميزين، ثم جيل ثورة يوليو…
إنه لفي هذه الحياة الحلوة المُرة القاسية اللينة، التي يحبّها أحيانا كأشدّ ما يكون الحب، ويضيق بها أحيانا أخرى كأشدّ ما يكون الضيق، وإذا الحياةُ تبتسم له فجأة في يوم من أيام الربيع ابتسامةً تغيّر حياته كلها تغييرًا. وإذا هو لا يعرف الوَحدة ولا يجد الوحشةَ حين يخلو إلى نفسه إذا أظلم الليل، وكيف تجد الوَحدةُ أو الوحشةُ إلى نفسه سبيلًا، وكيف تبلغه تلك الخواطرُ التي كانت تؤذيه وتضنيه وتؤرّق ليله، وفي نفسه صوتٌ عذبٌ رفيق يشيع فيه البرّ والحنان، ويقرأ عليه هذا الأثر أو ذاك من روائع الأدب الفرنسي…
مَن الذي أطعم المصريين البطاطس «الشيبسي»؟ ووضع في جيوبهم علب «المناديل الورقية»؟ وكسا أقدامهم بأحذية «الكوتشي»؟ وألهمهم التقرب إلى الله بمبردات ماء «كولدير»؟ وزرع في وجدانهم محبة «الأفلام الهندية»؟ وعالجهم بحبات «الريفو»؟ مَن الذي ابتكر ونظَّم «بطاقات التموين»؟ مَن خطَّط وبنى «المقطم» و«المهندسين» و«مدينة نصر» و«كوبري أكتوبر»؟ ما سر الحروب التي تحاول إخفاء سيرة مؤسس «إذاعة القرآن الكريم»؟ كيف كانت خطة «سيدات السويس» أثناء حصار المدينة 101 يوم؟ في هذا الجزء الجديد من «صنايعية مصر» يحاول…
«لم يكن واحد من الرجال الذين ملأوا فضاء مرج دابق في تلك الليلة الصيفية الحارَّة يعرف على وجه التحديد كيف ستنتهي الأمور. كل ما كانوا يعرفونه أن الحرب قد أصبحت أمرًا مقررًا، وأنها قد تنشب في أي لحظة، وأن إقامتهم في هذا المرج الواسع لن تطول. أما كيف تتوزع بينهم الحظوظ: مَن منهم سوف يُؤخذ أسيرًا؟
Validate your login