تبدأ الرواية بجثة منكفئة وتساؤل حائر وعيون محدّقة، وتنتهي بالحقيقة.. وبين البداية والنهاية تتشابك الأحداث، ما بين حب مستحيل، ومعاملات مالية مشبوهة، ودوافع غير أخلاقية، وقلوب معلقة بالأمل، وقاتل مجهول، ومطر كاشف!
يعود دان براون برواية جديدة تخطف الأنفاس، تجمع بين الغموض والتاريخ والفكر العميق.حين ترافق العالِمة كاثرين سولومون إلى براغ لإلقاء محاضرة، يجد روبرت لانغدون نفسه فجأة في قلب كارثة غير متوقعة: كاثرين تختفي بلا أثر، وتتحول المدينة العتيقة إلى متاهة من الأسرار التي تُطارده من الماضي. وسط أساطير براغ وظلالها الغامضة، يخوض لانغدون سباقًا محمومًا لفك رموز خفية وإنقاذ المرأة التي يحب، قبل أن تبتلعه شبكة من الخداع والمؤامرات تهدد أكثر من حياته... تهدد مستقبل البشرية. في «سر الأسرار»، يعود لانغدون إلى…
وفيما كان حد السكين يغوص في رقبة الخروف، راح مختار ولد أختي يفرد فرخ ورق سميكًا – من ورق اللحمة الذي اشتريناه لنلف فيه الأنصبة – فوق رقبة الخروف ليمنع نافورة الدم من الوصول إلى وجوهنا. أما أنا فقد ثبتُّ عيني على رسغ اليد اليسرى للجزار وهو يعيد ترديد الشهادتين عدة مرات ليريحني ويرضيني، فرأيت رسمًا دقيقًا باللون الأخضر الغامق مدقوقًا في رسغ الجزار؛ حينئذٍ داخَلني شعور فائق بنشوة عظيمة لا أستطيع وصفها على الإطلاق، وقد امتلأ سمعي بما يشبه زغاريد مدوية تجلجل في سماء الكون بغير انقطاع.
تدور أحداث الرواية في مرحلةٍ بالغة الأهمية من تاريخ مصر المعاصر، من خلال موظف في إدارة المراسم عمل لسنوات بمعيّة الرئيسين السادات ومبارك ، فاقترب بما يكفي ليصبح شاهدًا على كواليس عصرٍ كامل؛ تكشف الرواية في واقعيةٍ مشوّقة عن مرحلة الانتقال من دهاليز المراسم إلى أروقة السلطة.. حيث تُدار الأمور في صمتٍ مُحكم، وتُحاك المؤامرات بدهاء. هذه الرواية عن إنسان عادي حين تفتك به سلطة المناصب، وتمزّقه التناقضات ويظلله الخوف. وبين قسوةٍ تربّى عليها منذ طفولته، ورقّة الموسيقى التي يُجيد عزفها على آلة…
كان كل شيء باردا وخاليا من الإثارة حتى تلك اللحظة التي قرّرت فيها التمرّد على مساري المحبط وصنع شيء خارق يحرّرني من جحيم الفراغ. منذ وضعت قدمي اليمنى في القارب الخشب المتراقص على الشاطئ في ليلية خريفيّة غاب قمرها، أصبحت حياتي تتابعا مرتجلا لحالات استثنائية. خضت المغامرة تلو الأخرى وعرّضت حياتي للخطر أكثر من مرّة. اقتربت من حدود الموت غرقا، جعلت نفسي طريد العدالة، وكدت أنحدر إلى عالم الجريمة. وجدتني مرارا أتمنّى لو عدت إلى حياتي الرتيبة الخالية من الإثارة. خفت أن أموت وحيدا وشريدا في ركن…
Validate your login