بين يديك الأن رواية لا تحب المترددين .. حكاية مكتوبة لعشاق الجنون و هواة كسر القواعد .. قصة كتبتها بروحي و جسدي حتى احترقا .. كتبتها بيد واحدة مصرا أن تصل إليك معاندا كل الصعوبات و كل ما واجهته و ما اضطررت أن أضحي به في مقابل أن تقرأ أنت رواية لم تقرأ مثلها من قبل .. رواية عني .. و عما حولك .. و عنك أنت .. سؤالي إليك الأن يا صديقي .. ماذا تريد أكثر من هذا ؟
يفاجئنا عز الدين شكري فشير، أحد أهم كُتابنا المعاصرين، بهذه الرواية المزلزلة، ليحكي لنا عن أمل التي تستيقظ في الفراش مع عمر، الذي بالكاد تعرفه. وفي الساعات المتبقية حتى موعد طائرة أمل مساء اليوم التالي، نكتشف من خلالهما جوانب من مصر الأخرى، القابعة تحت السطح في خليط من اليأس والأمل لا ندري إن كان سيدفعها للانفجار أم يقتلها كمدًا. رواية مثيرة، ستجعلنا نعيد التفكير في كثير من المسلَّمات.
«أما نور فكان يجلس في مقابلتها في القاعة، ينظر إليها بإعجاب، ولا يحرك عينيه عنها، ولا يشغله أيٌّ من الطقوس المقامة. كان يراها لأول مرَّة بردائها الأخضر، متألقة وسعيدة، تتمايل بجسدها الضئيل مع الأغنيات في رقة وهدوء، وكلما تمايلت تمايل قلبه معها يمينًا ويسارًا، إلى أن تمايلت مرَّة وسقط عنها شالها الحريري الأبيض المطرز بخيوط الفضة اللامعة. لم تشعر روح بسقوط الشال، كانت منسجمة تمامًا مع الموسيقى والأغاني، وتصفق بإيقاع خاص بها وحدها كأنها في عالم آخر. اقترب نور منها والتقط شالها الأبيض من الأرض…»
«اختياراتك لحياتك هي فعلًا صحيحة ولكن هناك اختيارات أخرى صحيحة أيضًا… بدائل قد تكون أنسب بحسب الوقت والظروف… فهل ستختارين أن تكملي طريقك بنفس الاختيارات الآمنة التي سكنتي إليها وتعودتي آلامها أم سوف تختارين اختيارات أخرى بها قدر من المغامرة؟» في هذا الجزء الثالث والأخير من «ثلاثية روح» تقف روح عند مفترق طرق، وأصبح لزامًا عليها الاختيار بين ثلاث طرق وثلاث مغامرات متباينة. فأيها ستختار؟ وماذا سيحدث لها في رحلتها؟ وأي تجارب روحية جديدة عليها أن تمر بها؟
هناك خيال عاقل، وخيال مجنون، وخيال يُحلِّق بين العالمين ليجمع الدهشة من كليهما، وإلى النوع الأخير تنتمي رواية عبد الرحيم كمال الجديدة «أبناء حورة». «وإذا به يجد نفسه في غرفة بلا سطح، داخلها إوَزَّة بيضاء شديدة الجمال، كان هو وهي فقط في تلك الحجرة المشمسة، ولما أقبل نحوها مسرعًا بسكينه الحاد لم تجرِ، بل ظلت ساكنة حتى أمسك بها واحتضنها، وقبل أن يمرر سكينه على رقبتها همست بمنقارها: أحبك يا طاهر». عرف الجمهور الواسع عبد الرحيم كمال بوصفه كاتبًا لأشهر المسلسلات التلفزيونية، مثل: «الخواجة عبد…
“أرى أطيافًا… زوجي يعتبرني مجنونة، ماذا عنك.. هل تصدقني؟” في هذه الرواية تخرج نهى داود عن المألوف في كتاباتها الواقعية لتقدم للقارئ خلطة شيقة تمزج فيها الواقع بالخيال. بطلة الرواية هي “صفاء” القاطنة بالعقار 47 والتي عانت مع الاكتئاب المرضي لسنوات وتكافح للتعافي من أجل زوجها وأبنائها. تقع صفاء على خاصية جهنمية تمكنها من كشف المستور. وما أن تبدأ باستخدامها محمومة حتى تقع جريمة مروعة في الشقة المقابلة لتفترش الأرض بالدماء. فهل تنجح صفاء في استخدام خاصية “الأطياف” للكشف عن غموض الحادث؟
“تُذبح طالبة بطريقة بشعة، وتُترك في سيارتها بميدان التحرير. صحفي شهير يتحول إلى رماد، والعجيب أن النيران لم تمس شيئًا آخر في شقته، ورسالة من مجهول مكتوبة على الحائط وراءه: «الله أكبر». زوجة منتج شهير تُلقى من شرفتها ليلة رأس السنة. وأخيرًا، تسمُّم 15 من أطفال الشوارع في ظروف غامضة. ضابط عادي كان سيقف عاجزًا أمام ملابسات هذه القضايا، لكن نوح الألفي – الذي تعرَّض لحادث جعله يبصر غوامض لا يراها غيره – وزميله قطز، ليسا ضابطين عاديين. معهما نبدأ الكتاب الأول من سلسلة «تحقيقات نوح الألفي».”
انها بضع ساعات في يوم ما… ما الذي يمكن أن يحدث؟؟.. الآن يمر الوقت ولا ندري أي شيء عنه… فجأة نجد الساعة تشير إلى الخامسة… ثم ننظر بعدها إلى الساعة نجدها الواحدة صباحًا… إذا ماذا يمكن أن يحدث في رواية .. تتحدث عن بضع ساعات؟؟!! سؤال سألته لنفسي.. وحتى الآن لم أجد إجابة عنه.. فلماذا لا نبحث عن الإجابة معًا؟
«اكتشفتُ الليلة أن كل فرد من عائلتي قد قَتل مرَّة على الأقل! وقفت خلف جدتي وهي تفتح باب الغرفة لأجد جثة هذا الوغد عارية. بالطبع لم أشك في قاتل غير جدتي! ليس لأنها الوحيدة في بيتنا التي تملك سلاحًا احترفت استعماله منذ أيام شبابها، وليس لأننا نعلم أنها قتلت زوجها السابق، بل لأنها فور أن رأت الجثة، ربتت على ظهري وقابلت نظراتي المرتاعة بابتسامة حنون وكأنها تقول لي: «جثة هذا الوغد هي هدية تفوقك في الثانوية العامة. اسعَد يا عيسى!». لم أسعد، فقد أوصيتهم ألا يقتلوه بدوني، فلا يجوز أن يُطلق غيري الرصاص…
“هذه رواية لن يفهمها إلا من مرّ بها، وعاش ألم أبطالها، وتم إجباره على الصمت.. هذه رواية مؤلمة سترى فيها كل ما يحدث من واقع مؤلم نعيشه. ولكني لا أريد أن أثير فضولك بهذا الكلام.. أنا فقط أحذرك.. إن كنت من محبي القواعد، ولا ترى أنها قابلة للشك.. وإن كنت ترى أن هناك حدودًا لابد ألا نتخطاها.. وأننا خُلقنا في الحياة كي نعشق القواعد والقوانين ونعيش عبيدًا لها.. فاترك الرواية الآن.. لا أريد أن أضيّع وقتك الثمين. أما إن كنت تريد أن تعرف الحقيقة بأسوأ ما فيها، وتحاول أن تتقبلها كما هي..…
Validate your login