"لا ترَ بأُذنيك، ولا تسمع بعينيك، ولا تُصدِّق كل ما يُقال لك.. فبعض الكلمات صور، لو تأملتها لرأيت تفاصيل لم تُدركها من النظرة الأولى، أطياف مهزوزة في خلفيتها، وأشياء صغيرة دالة على زمانها ومكانها، وإذا ما قلبتها لربما صافحت عيناك كلمات دوَّنها صاحبها قد تُغيِّر رؤيتك عنها.. الحقيقة نراها منقوصة دومًا لكننا نشعر بها كاملة، فلا تثق إلا بقلبك". ثلاث روايات قصيرة لأشرف العشماوي ببناء سردي يُضفِّر الواقعية باللا معقول عبر حكي مشوق ومشهدية ساحرة، يكشف السُّخرية المتوارية في المسافة بين أحلام…
كيف بدء الرعب بقلم . محمد عصمت. لكُلِّ شيءٍ بدايةٌ، حتى الرُّعب! الأفكارُ والأساطيرُ التي تؤرِّق مضاجِعَ الملايين اليوم، لم تنشأ من العدم، ولم تولَد كأساطير مُخيفة، وإنما انبثقَت من التاريخ، بدأت كقصصٍ حقيقيةٍ تُقَصَّ حول النيران، قبل أن تتحوَّل إلى أساطير تتناقلها الألسُن، ثُم ترسَّخَت في وعينا الجمعي كأشياءَ نخشاها ونخاف منها. لكن … هل حقيقيةٌ؟ وهل هُناك ما يُثبِت ذلِك؟ ستجِد الإجابة بين طيَّاتِ هذا الكِتاب، فهُنا ستعرِف حقيقة المذؤوبين، وسترى بعينك حقيقة الزومبي، ستُدرِك السبب الحقيقي…
Solve the murder to save what's left of the world. Outside the island there is nothing: the world was destroyed by a fog that swept the planet, killing anyone it touched. On the island: it is idyllic. One hundred and twenty-two villagers and three scientists, living in peaceful harmony. The villagers are content to fish, farm and feast, to obey their nightly curfew, to do what they're told by the scientists.
ما سرُّ ذلك المقام المقدس الموجود في تلك القرية المصرية والذي الذي يقدِّسه أهلُها؟ يقولون إنه للشيخ (نوح) الذي عاش بها منذ زمن قديم، ذبحه أعداؤه لكنه لم يمت، بل ستره الله عن الجميع.. ليعود في شوارع القرية ليلًا ليقتص من الظالمين.. فقط الظالمين.. لكن، لماذا لا تؤمن به (عزيزة) ولا عائلتها؟!
ثية غرناطة” هي رواية تاريخية للكاتبة المصرية رضوى عاشور، صدرت عام 1990. تدور الرواية حول فترة الأندلس في القرن الخامس عشر، وتحديدًا حول فترة حكم السلالة النصرية في غرناطة. تتكون الرواية من ثلاثة أجزاء، حيث يتم تناول كل جزء لمرحلة زمنية محددة. تتناول الرواية قصة حياة السلالة النصرية منذ وصولهم للأندلس وحتى سقوط غرناطة في يد الأسبان في القرن الخامس عشر. تتميز الرواية بلغة جميلة ووصف دقيق للأحداث والشخصيات، وتعرض للعديد من الجوانب الاجتماعية والثقافية والتاريخية لتلك الفترة. كما تركز على…
كبر الفراغ في قلبي فأوجعني وأوجعتني خيبتي، خيبة من ظن أنه وجد ثم أدرك أنه ضيع ما وجد. هل كنت أحلم؟ أكان كابوساً؟ أركض في السوق من زقاق إلى آخر ولا أصل ؟ سقطت عيني على قدمي المغبرتين، قدمي اللتين تركضان ولا تصلان إليه، شعرت بألم ركضهما الحافي، أين سقط نعلاي؟ أطلت النظر إليهما، تذكرت لما كان حصى الوادي يحرق باطن قدمي فيقطر أبي الزيت في كفه ويدهنهما به، لم يكن الألم يزول مرة واحدة، بل يتلاشى مع الوقت وهو يغني لي ثم أتبعه في الغناء، من منا كان يغني للآخر؟
لطالما رفض اللقب وتنصل، اعتبره ادعاء سخيفًا وفارغًا، لكن الحقائق التي تتجلى تباعًا تجعله يعتقد أنه لم يكن بريئًا من المسؤولية كما يظن!أي مؤهلات يمتلك ليكون الشخص المختار لإنقاذ العالم؟ ليس أن العالم يتخلص في سكان "آرا"، لكن إنقاذ أي شيء وأي شخص باستثناء نفسه يعتبر مرادفًا ل"إنقاذ العالم"، باعتبار ضآلة تجربته السابقة في هذا المجال.
تبدأ الرواية بجثة منكفئة وتساؤل حائر وعيون محدّقة، وتنتهي بالحقيقة.. وبين البداية والنهاية تتشابك الأحداث، ما بين حب مستحيل، ومعاملات مالية مشبوهة، ودوافع غير أخلاقية، وقلوب معلقة بالأمل، وقاتل مجهول، ومطر كاشف!
يعود دان براون برواية جديدة تخطف الأنفاس، تجمع بين الغموض والتاريخ والفكر العميق.حين ترافق العالِمة كاثرين سولومون إلى براغ لإلقاء محاضرة، يجد روبرت لانغدون نفسه فجأة في قلب كارثة غير متوقعة: كاثرين تختفي بلا أثر، وتتحول المدينة العتيقة إلى متاهة من الأسرار التي تُطارده من الماضي. وسط أساطير براغ وظلالها الغامضة، يخوض لانغدون سباقًا محمومًا لفك رموز خفية وإنقاذ المرأة التي يحب، قبل أن تبتلعه شبكة من الخداع والمؤامرات تهدد أكثر من حياته... تهدد مستقبل البشرية. في «سر الأسرار»، يعود لانغدون إلى…
ظنّت روبي أنّ اللقاء به من جديد سيكون بداية جديدة، وأنّ الحب وحده يكفي لتحقيق المستحيل، لكنها كانت مخطئة، فمارسيل ما يزال الشخص ذاته، الرّجل الذي يأبى أن يتغير، بعاداته التي تنهش قلبها، وهدوئه الذي يربكها أكثر ممّا يطمئنها. كلّما سعت إليه، وجدت نفسها تصطدم بجدرانه المنيعة، تحاول اختراقها بلا جدوى، لتعود لنقطة البداية وكأنّها تدور في حلقة مفرغة…بقلم شهد قربان.
Validate your login