بعد فرعون موسى و خاتم سليمان و قبل عيسى و سيد الانام قبل الاسلام وتاريخه وقعت أحداث هذه القصة التي يكون محورها الثأر… ثأر ساحرة من قاتل أبيها فتبدأ بتكوين عصبة ساحرات وخلال رحلة التجنيد و الانتقام تأخذنا الرواية وسط أحداث ملحمية وحماسية وخاطفة للأنفاس.
في زمن غابر ولى في غفلة من قبائل ارض العرب ... استيقظ خطر كان يتربص بهم منذ عقود خطر تجسد بهيئة رجل ...لقبه اتباعه ب (الماران) كاهن تبعه من تبعه بدعوى نبوءات لا تخطئ من يراها في يقظته ومنامه ثار هذا الكاهن على حاكمه سلب عرشه بمعاونة اتباعه المغيبين ليس ليعتيليه ... بل ليحطمه.
عندما تقلب في أوراقك القديمة تجد الكثير من الهراء.. لكنك كذلك تجد بقايا أفكار ولمحات من خواطر فيها بعض اللحم.. عندما يخطر لك أن هذه القصاصات تصلح لشئ ما..هل تصلح لقصة؟.. إنها أقصر من اللازم ولم تكتمل بعد.. يبدو الأمر كمن يجد مقبضاً صدناً فيبني قصراً كاملاً ليثبت هذا المقبض على أحد أبوابه..هل تصلح لمقال؟.. ربما.. لكن عن أي شئ..هل تصلح لقصيدة؟.. بالطبع لا.. نسيت أنك هجرت الشعر منذ عشرين عاماً، وصارت القوافي بين يديك كالصخر الأصم لا يلين، ولا تأمل في أن يلين..هل تصلح لبعثرتها كحوار على شفاه…
“كان يوسف وحيدًا، لكن وحدته هذه لن تدوم طويلًا.يعمل يوسف في قسم الحوادث بمجلة Andlaquo;المجلةAndraquo;، وذات يوم يكلِّفه مدير التحرير بإجراء حوار صحفي مع أستاذ جامعي حُكِم عليه بالإعدام لقتله ابنه. وبدلًا من أن يحصل يوسف على إجابات عن أسئلته، يجد نفسه قد سقط في لعبة لا تحمل له إلا الأسرار والمفاجآت والأهوال التي تفوق أسوأ كوابيسه!لعبة قواعدها لا ترحم، لعبة لا يستطيع الخروج منها. فيحارب بلا أمل وبلا هوادة، لا بحثًا عن الحقيقة، بل لينجو بحياته.كان يوسف خليل وحيدًا لكن…لكنه سيفتقد وحدته هذه…
وفيما كان حد السكين يغوص في رقبة الخروف، راح مختار ولد أختي يفرد فرخ ورق سميكًا – من ورق اللحمة الذي اشتريناه لنلف فيه الأنصبة – فوق رقبة الخروف ليمنع نافورة الدم من الوصول إلى وجوهنا. أما أنا فقد ثبتُّ عيني على رسغ اليد اليسرى للجزار وهو يعيد ترديد الشهادتين عدة مرات ليريحني ويرضيني، فرأيت رسمًا دقيقًا باللون الأخضر الغامق مدقوقًا في رسغ الجزار؛ حينئذٍ داخَلني شعور فائق بنشوة عظيمة لا أستطيع وصفها على الإطلاق، وقد امتلأ سمعي بما يشبه زغاريد مدوية تجلجل في سماء الكون بغير انقطاع.
Validate your login