Non Fiction Genres

لم نكن نطلب الكثير؛ فقط أن نشعر أننا على ما يرام، وأننا جيدون بما يكفي، ونستحق الحب هكذا تمامًا كما نحن.. دون أن نحتاج أن نقتلع جلودنا كل صباحٍ ونرتدي غيرها لنرضيهم! والآن نتحسس ندوب الإساءات القديمة تلك التي نواريها ولم تزل تؤثر على سلوكنا، فتمنحنا الغربة والشك في ذواتنا. هي جراحات لم تأخذ حقها من الالتئام، فكتمنا آلامها مبكرًا وارتدينا قناع القوة مدعين أننا بخير. حتى جاء ميقات الحرية وسلكنا طريق التعافي، وارتحلنا على مسارات الشفاء، وعلمنا أن في آخر نفق الألم المظلم نورًا.

It has happened again. The strange bearded man on the bicycle followed me this morning. I tried suddenly turning and racing towards him, but he was just as quick.

«لم يكن واحد من الرجال الذين ملأوا فضاء مرج دابق في تلك الليلة الصيفية الحارَّة يعرف على وجه التحديد كيف ستنتهي الأمور. كل ما كانوا يعرفونه أن الحرب قد أصبحت أمرًا مقررًا، وأنها قد تنشب في أي لحظة، وأن إقامتهم في هذا المرج الواسع لن تطول. أما كيف تتوزع بينهم الحظوظ: مَن منهم سوف يُؤخذ أسيرًا؟

مَن الذي أطعم المصريين البطاطس «الشيبسي»؟ ووضع في جيوبهم علب «المناديل الورقية»؟ وكسا أقدامهم بأحذية «الكوتشي»؟ وألهمهم التقرب إلى الله بمبردات ماء «كولدير»؟ وزرع في وجدانهم محبة «الأفلام الهندية»؟ وعالجهم بحبات «الريفو»؟ مَن الذي ابتكر ونظَّم «بطاقات التموين»؟ مَن خطَّط وبنى «المقطم» و«المهندسين» و«مدينة نصر» و«كوبري أكتوبر»؟ ما سر الحروب التي تحاول إخفاء سيرة مؤسس «إذاعة القرآن الكريم»؟ كيف كانت خطة «سيدات السويس» أثناء حصار المدينة 101 يوم؟ في هذا الجزء الجديد من «صنايعية مصر» يحاول عمر طاهر، بشهادات حية وصور نادرة، أن يكتب تاريخًا نوعيًّا ينسب الفضل إلى أصحابه، ويوثِّق أثر بعض من رسموا الملامح الشخصية ومسارات الحياة اليومية لسكان هذا البلد

Many of us assume that the more successful we are, the less susceptible we become to the sense of professional and social irrelevance that often accompanies aging. But the truth is, the greater our achievements and our attachment to them, the more we notice our decline, and the more painful it is when it occurs.

For all professionals, knowledge of the key elements of high-quality leadership is vital, whether they are existing managers, taking on additional managerial responsibilities, or looking ahead to their career goals. This base of knowledge stretches from the individual – leading yourself – to the group, leading teams and even entire organizations.